الاثنين، 1 فبراير 2010

لمت نفسي..؛؛؛




وقفت وحيدة عند تلك النافذة ابحث عن قمري الحبيب انتظرت طويلا لكن دون جدوى ...فلم يظهر
ترى مع من يتسامر الان؟
من اخذه مني؟
نعم اغار عليه وكيف لا اغار وانا اعلم ان الذين يعشقونه كثر
وحتى لو كان كذلك فهذا لا يعطيه الحق في تبديلي فهو من وعدني بان لا يبتعد عني بعدما تعلقت به
بعدما جعلني اشعر بانه حارسي الملائكي ، جلست اعاتبه لماذا تركني الان؟
الى اين ذهب وتركني بهذا الظلام وحيدة ؟ حيث لا احد يسليني او يستمع لهذياني......
أخذت اعاتبه بشدة لدرجة تعديت فيها حدودا لم اكن ارغب في مسها
كنت مجبرة على ذلك فوحدتي وحرقتي قيدوني لم استطع فك وثاقي
فبقيت اكابد نفسي واتسبب في ألمها دون ان اعلم
لا القي اللوم على احد لاني اعلم ان شعوري بالضياع لم يبقي لي خيار الا عتاب الجميع
بعد فترة ادركت اني قسوت كثيرا على ذلك المسكين فكثيرا ما تحمل هفواتي واحاديثي بوجه ضحوك مبتسم فلم يمل ابدا وماذا فعلت انا ؟؟!!
اعاتبه فقط..
اعذرني يا قمري الحنون فلن اضايقك بعد الان.
وانت لا تقسو علي مثل هذا الزمان .
ارحمني وكن بقربي في كل مكان.

ليست هناك تعليقات: