الثلاثاء، 2 فبراير 2010

مما راق لي...



تغافلني أيامي
تسرق سنين العمر
يلفني الحنين
وأنا أنتظر على نافذة ٍ
شرعتها للعشق الغافي
و مواعيد الياسمين
فيتسلل شعاع القمر خلسة
ليداعب وحدتي
تدغدغني الذكريات
تتزاحم الصور في حجرات الخيال
تعبرني كفلم سريع
وتطالعني في إحدها
دمعة تغمرني
تداعب الخدّ َ
تنهمر بأنين صامت
بعد غيابِ من كان يمسحها
و أنسى أن في جيبي مناديل أحبة
أنسى اِسمي المطرز في زواياها

تنهال الصور موجعة
وفي صدري تجهش أسئلتي
ترى
لم إذا ما لثمت ثغر
الزهور و الفراشات و النحل
ما من أحد يسأل
لماذا ؟؟
وإن قبلت في الحلم طيف عزيز
أخشى من الله .. و من أمي
ومن الوسادة


تنحرني أسئلتي
و تنتحر
قبل أن تجد لها قرار
يهدني الحنين
يغمرني شعاع القمر أكثر
محاولاً اِحتواء حزني
مؤنساً وحشتي
يراودني حــلمي الأزلي
يعزف سمفونية عشق مؤجل
هناك
خلف أعتاب صدفة
خيول الحب تنتظر
وفارس يرنو
ليضم روحي
وينثر بذور العشق
في قلبي
أخلع ذاكرتي وذكرياتي
أتوسد الحلم
أتدثر شعاع القمر
و
أ
غـ
فـ
ـو

هناك 4 تعليقات:

صدقي شُرّاب يقول...

معبّرة ..

كلمات ٌ في العمق : )

أميرة الورد يقول...

شكراً أخي على مرورك
وودي لك..

وحيدة بزماني..لولو يقول...

روعة ياأحلي زوزة
بجد بهنيكي علي هالمدونة الرائعة بحسها بتوصف حالي:

فاذا وقفت أمام حسنك صامتا... فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا... ان الحروف تموت حين تقالز

أميرة الورد يقول...

ههههههههههه
الشكر الك على متابعتك للمدونة

ومرسي على الشعر
من ابيات الشعر اللي بعشقهم حقيقي

اسعدني تعليقك
تحياتي؛؛