الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

غزاوية وافتخر.....


يا غزة يا اهل غزة
انا دمعة كل طفل فلسطيني مكلوم فقد ابويه
انا صرخة كل فتاة مسلمة وام عجوز
انا مأساة امة
وانا امة الماسي
انا قلب يعتصره الالم
انا قلب قابض على الالم
انا عقل مضمحلٌ من كثرة الاشياء التي اعلم
انا غزة وانا فلسطين
انا ابن فلسطين وكل فلسطين
حاول العدو ان يضللنا وفي ايدينا ضلاله، وحاول العدو ان يقسمنا
حاول المبغضون لشعبنا الاصطياد بالماء النتن
وبالماء الصافي الزلال ،
حاولوا بكل الطرق والسبل
لكن نقول للقاصي والداني
للحبيب والمكره
اننا شعب واحد .... اننا روح جسد واحد .... وهل تفصل الروح عن الجسد
قالوا لنا أغيثوا غزة...
إلا انا..
فقد كنت أقول
يا غزة
أغيثينا
اغيثينا
كنا نصرخ
وانت تهدئينا
بكينا
ومن دموعنا انجيتنا
انت.. اتعلمين لماذا
لأنك الاقوى
لانك بنت فلسطين
امنا الحنون
فنحن منذ انكسارنا
وانت تجبرين
لا تحزني يا حلوتي
فاذا كان البعد عنك نار
فالحياة فيك جنة
نعم... انت يا غزة
لن أطلب منك الحفاظ على الشموخ
فتاجه لم ينزل عن غرتك يوما..
بكل فخر واعتزاز

أطلب منك أن تمدي لنا بعضا من عبير شهدائك ومسكهم
ليتنا منهم...
ارواحهم شموع انارت ظلاما فيك وحرقت عدوهم
ليتها أنارت قلوبنا وعلمتنا معنى الصبر والوفاء
علمتنا متى يموت الجسد وتبقى الروح نبراسا على الحدود يحفظ الكرامة والكبرياء
لن ادرج صور الدمار...
طالما نحن المدمر...
لن أدرج صور شهداء
فهم الاحياء ونحن الاموات
ولن أقول اصبري يا غزة..
بل سأقول.. يا غزة يا معلمتنا.. يا ملهمتنا...
علمينا الصبر
علمينا صبرا لم نعرفه من قبل





الأحد، 13 ديسمبر 2009

*•~-.-~* اعتذارات للحيــــاة..!! *•~-.-~*

*•~-.-~* اعتذارات للحيــــاة..!! *•~-.-~*

بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها،
ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة
فيقول للحياة


أعتذر "لأحبائي"


لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت آلامهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..


أعتذر "لأوراقي"

لأني كتبت بها وأحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد



أعتذر"للقلم"

لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..



أعتذر"للواقع"

لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي
جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة..



أعتذر"للأحلام"

لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة "



أعتذر "للأمل"

حينما رحلت عنه وبدون استئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون إحساس الآخرين بي..
فعذرا أيها الأمل



أعتذر" للسعادة"

لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي



أعتذر"للبحر"

لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..


أعتذر "للقاء"

لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..


أعتذر "لأمي"

لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي


أعـــــــــتذر"للحياة"

حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..



أعتذر"لكلمة أعتذر"


لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار ..
فشكراً وعذراً..

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

>>>>>>البطاقة الشخصية لفلسطين<<<<<<


http://www.anmar4u.com//uploads/images/anmar-fe2adf2996.gif


الإسم : فلسطين بنت كنعان

الديانة : مسلمة عربية

الحالة الشخصية : مطلقـــة

عدد الأبناء : أربعــــة

أسماء الأبناء .....

نكبة : و هي من مواليد 1948

نكسة : مواليد 1967

انتفاضة : مواليد 1987

ثورة : مواليد 2000
نبذه عن حياتي :
أنا أرض الديانات .. الإسلام ، المسيحية ، اليهودية

مسلوبة ، يتيمة منذ الصغر .

تبرأ مني أبي واسمه ( عربي ؟ ) و أمي اسمها ( الشام ) لا حول لها و لا قوة الا بالله
أخوتي
( 23 ) لا أحد منهم يعرفني .. أكبرهم مات سنة2003 واسمه عراق رحمه الله
.

طموحي بسيط أن أتحرر من إسرائيل .

أوصافي :

أنا في منتهى الجمال ، متدينة من أسرة عريقة( جزيرة العرب
(

أحب الحياة كباقي البلاد لكن بعزة ، أهوى البحر الذي يلامس قدماي و أعشق نشيد الثوار في أحضاني .
لون شعري أخضر و لون عيوني أزرق ، لي عشاق كثر أكثر من كل البلاد .
مهري الشهادة ، ويوم عرسي تحريري .

العلاقات الأسرية :

كما تعلمون لي ( 23 ) أخ لا أحد منهم يزورني كلهم خائفون من زوج أمهم ( أمريكا
(

فبعد موت أخي العراق بت وحيدة ليس لي إلا الله وأحفادي الذين يقاتلون ...
يريدون تزويجي من إسرائيل ابن أمريكا وأنا أرفض هذا الزواج .

وضعي المادي تعيس مع أن أخوتي سعودية وكويت من أغنى البلاد
!!

ورغم كل شيء سأبقى فلسطين ......
ولو تخلت عني الأرض بأسرها




السبت، 28 نوفمبر 2009

*******.... اجى العيد وبنعيد ....******









{ خروف يفشل في الانتحار قبل عيد الأضحى }

أراد خروف أن ينهي حياته بيده لا بسكين

الجزار في أول أيام عيد الأضحى ، بعدما أصيب

بحالة هياج شديد بعد شرائه بأيام ، حيث قام

بالقفز من فوق سطح عمارة مكونة من اربعة طوابق .

الا ان خطته باءت بالفشل بعدما سقط حيًا وقام

صاحبه المصري بالجري ورائه حتى أمسك به .

ويبدو أن صاحب الخروف أدرك تمرده وأنه سيعاود

المحاولة مرة أخرى فقام ببيعه إلى جزار مجاور

قام بذبحه على الفور .





{ خروف العيد يقتل صاحبه! }


قتل خروف صاحبه بعد تسببه في انقلاب سيارة الأخير، في طريق عودته إلى منزله شرقي مدينة أبو عريش السعودية، عقب شراء أضحية العيد.

ووفقا لشهود عيان، فإن المواطن م.ع (45 عاماً) اشترى خروفاً ووضعه في صندوق النقل بسيارته، وفي منتصف الطريق من السوق إلى القرية، تمكن الخروف من فك وثاقه، وقفز من السيارة، ما دفع قائد المركبة إلى محاولة السيطرة عليه وإيقافه محاولا استعادة الخروف، وبسبب السرعة الزائدة انقلبت السيارة، وتوفي المواطن متأثرا بإصابته الخطيرة.

وفي حين نقلت جثة المواطن إلى مستشفى قريب من موقع الحادث، ما زال الخروف تائها في المزارع والأحراش المجاورة.




{ خروف يلقي بنفسه من الطابق السابع!}

لقاهرة - شهدت منطقة العجوزة حادثا مأساويا بعد ان ألقى خروف بنفسه من بلكونة بالطابق السابع لشقة صاحبه حتى لا يقوم بذبحه فى العيد .وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغا من سامي إبراهيم حافظ، موظف، بسقوط الخروف الذي قام بشرائه لذبحة في العيد من الطابق السابع على سيارة ملاكي الجيزة ويهشم سقفها ويموت.








كل عام وانتو بالف خير
وينعاد علينا وعليكوا وعلى الامة الاسلامية بالصحة والسعادة
عزوووووز
εïз

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

(¯`•.¸¸.•´¯`•.¸¸.-> على شاطئ الاحلام<-.¸¸.•´¯`•.¸¸.•´¯)



على شاطئ الاحلام
وحيدة هناك جلست
أعد الامواج
أعابث الرمال
على شاطئ الاحلام
القي بجسدي...اصارع الامواج فيغمرني مدها
او يسخر مني جزرها .
على شاطئ الاحلام
لاحت لي مركبة بحريه.
مركبه لها مجاديف خياليه واشرعة وهمية
خلقتها افكاري الصيفيه
مركب من خلف خطوط العدم
ظهرت فجأه على شاطئ الانتظار
توقف مركب الاحلام
ونزل بحار يختال.
بوجودي يتعجب.!!
القى لي بمرساة المركب
تناولتها بسرعة دون تفكير
غرزتها برمال الشاطئ النديه
كان كملاك يمد لي يدا برونزيه
اقترب اكثر.
لم اسأله عن اسمه
لم اسأله عن هويته
لم اسأله من اين اتى ولا الى اين سيذهب؟؟؟؟؟؟ لم يسألني من انتي.؟
فقط نطق وقال :
اتعلمي؟؟
ان اجمل المشاعر ماكانت بلا تاريخ ولا هوية ..
اجمل العلاقات ماكانت من العدم تخلق
واجمل اللحظات ماكانت مخلوقه من الصدفه
جريت واياه نحو الشاطئ وعشنا اروع الايام
تناسيت شاطئ الاحلام
عشنا لحظات عمر اسطوريه
لملمنا اصدافا بحريه.
وبنينا قصورا رمليه.
اسكناها احلامنا الوهميه.
وملأناها احاديثا ورديه.
ومناجات وديه.
وكتبنا خواطر خياليه سترحل مع الرياح الليليه.
وما ان اطل الغروب من الافق البعيد
طبقا للانظمه الكونيه
حتى ترك يدي وابتعد
قرر الرحيل ....وتركني بامواج البحر البارده
فاتجه الى مركبته الخياليه
وشد مرساته الذهبيه.
وابتعد رحل...بلا عنوان او هويه
وعدت الى شاطئ الاحلام الورديه
أحمل دمعة منسية
وجراحا قوية
فها انا تلك الطفلة الرومانسية
عانقت اشواك الحياة واصبحت اكثر واقعية
ولكني متأثرة بعض الشيء بتلك الذكريات
احاول انا اتناساها وان اساير هذا القدر
لكن ما من مفر
فهي اصبحت جزء مني، تراودني ، رغما عني
ترجعني لشاطئ الاحلام من جديد
فاصبح انسانة تائهة
تحاول مداعبة مشاعرها ببعض دموع بكائها
تنتظر الغد وتناجي الزمان
ان يقودها الى برالامان

εïз

الخميس، 15 أكتوبر 2009

همســــــــــات مصــــــورة


همسة مع القمر




بريق.. يتخلل إلى عيني...
يجبرني على التحديق في ذاك المكان...
هناك.. عاليا...
وعلى مساحة من السماء...
انه ضوء القمر...

يأسرني ببريقه...
فأتغنى به...
وأتسامر معه...
وأجبره أن يبكي معي...
ورغما عنه..
اطلعه على أسراري....

همسة مع الفراشات


أتفنن في رسم الفراشة...
تارة ألونها.. وتارة أخرى..
أتركها بيضاء...
وأغني عليها...
وأدندن بإحدى (النوتات) التي ولربما سمعتها...
ولا أتذكرها.. فبت أعتقد بأنني من ألفها...
فيأتي سرب من الفراشات...
ليوقظني من أوهامي...
فيفزعني.. فأرمي تلك الصفحات التي تفننت فيها...
وألوذ هاربة...
نعم.. خوفا من تلك الفراشات...

همسة مع القلب






تعودت أن ارسم القلوب...
واكتب الأحرف...
فلم تسلم مني ورقة...
ولا لم يسلم مني غصن الشجر...

والغريب في الأمر..
إنني لم أعشق.. وإنما خيل لي بأنني عاشقة...
فصرت أتعامل مع قلبي كعاشق ولهان..
عليه أن يعتصر الحب.. الذي لم يكون...

والأشد غرابة...
إنني عاتبته قلبي...
فرسمت القلوب المحطمة.. وشطبتها تلك الحروف...
وبكيت ليال.. وتمنيت أن يموت هذا القلب

همسة مع امراة



جمعت بعض خواطري...
وبعض المقالات التي كتبتها أيام المدرسة...
فوجدتني نصيرة المرأة..
وامرأة تطالب بحقوق المرأة...
لا.. بل...
تجادل الرجال.. وتكره بعض من الرجال...
وتغار من بعض الرجال...
و.. و تتمنى لو ولدت رجل!!

دعوة خاصة:
كوني رجل يا امرأة...
فسوف تقتلين أشياء تمقتيها في نفسك..
وتكونين نعم المرأة...

همسة مع النسيم



اخصص ساعات من وقتي...
فأسرق استراحة الأزهار منها...
فأنتشلها من فترة راحتها...
ومن جلستها مع أخواتها...
لأفرش لها يدي... سريرا...
تستريح.. وتموت عليه...

وربما تلك النسمة تكرهني...
أو تغار مني...
فتأتي مسرعة...
لتأخذ بقايا الزهرة...
ثم لا ادري إلى أين...
لربما إلى راحة يد أخرى...

همسة مع الرجل



أنت يا من عشقت...
ويا من كتبت من أجله.. أحبك...
أنت.. ليس إلا أحد الرجال...
رجل.. لن يكون إلا في مخيلتي...
وربما على اسطر أوراقي...
وربما بين تلك الأزهار والفراشات...
ودائرة القمر.. وهبة النسيم...
وفي قلب.. قلبي انا كأمرأه


الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

أماكن رائعة ولكنها مؤلمة .....



۞أماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتشم بها رائحه ماضيــــــــــك
فكأنها تعيد الزمن اليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته
بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك
۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فترى بها ملامح طفولتك
تلمح بها رفاقك الذين كبروا تنقب عن آثار براءتك عليها
تتبع خطوات شقاوتك على ارضها وتبتسم بمرارة
وتردد ((ليتنا لم نكبر))

۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتفتح لك دفاترك المغلقه
تستعرض امامك صفحاتك القديمه
تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر
الحياه كالغريق ولم تنسه
۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتكشف لك جرحك المستور
ويعتري أمامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيــــــــــان
وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا
ولوحت لك باكيـــــــــــــه


۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتطفىء صفحاتك البيضـــــــــــاء
التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها
وتستعرض امامك صفحات سوداء
تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا مسحها من ذاكرة تاريخك
متناسيا ان ذاكرة الاماكن لاتنسى ابدا


۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات
أصحابها الذين كانوا
تلتفت حولك وخلفك مرتعبا
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
وكأنهم ماكانوا


۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتتمنى أن تختفـــــي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريســـــها
تماما فعليها فقدت الكثير من نفسك
وعليها نحرت الكثير من قيمك
وعليها كانت البشاعه عنوان لـ إنسانيتك
وعليها كنت انت ليس انت


۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتغمض عينيك أمامها ألما
فهذه الأماكـــــــــــــــــن كانت يوما تعني لك الكثير
أحتوت احلامك في مهدها كالام
وربتت على حزن أيامك كالوطن
وسترت مشاعرك
ومنحتك الفرح والأمان بلاحـــــــدود


۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
وهنا كان لقاؤك الاول يوما
وهنا كان انكسارك الاول يوما

۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞

فينحرك المرور بها نحرا
فهنا كنت أجمــــــــــل
هنا كنت أصغــــــــــر
هنا كنت أنقـــــــــى
هنا كنت أصــــــــدق
وهنا كنت أطهـــــــر
فتعود منها محملا بكل الأشيـــــــــــــاء

الا نفســــــــــــــك ...

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

آآآه يا من كنت حبيبي




يومًا ما
أنا كنت هنا
في هذا الركن البارد وحدي
أنتظر رنين الهاتف يطرق صمتي
يكسر طوق الملل
كنت أحملقُ دون هدف
وأراقب في يأس ظلي
وأهدي قلبي الخائف كيلا ينهار
كانت تتخطف نفسي
كلُّ أحاسيس الألم والاستنكار
وأنت هناك بعيد عني تغزل يأسي
تغرق في أحلامكَ لا تكترث لمأساتي
كنتَ هنالك فوق سريرك تغفو
وأنا بين أيادي الموت
ألفظ آخر أنفاسي
وللحظاتٍ مرقت
كانت من أصدق لحظاتي
انحسر الظلّ الأسود عن عيني
لأرى ومضة نور تغزو
ليلَ حياتي
ولأكتشفَ وقبل فوات الوقتْ
أني أقتل نفسي بيدِي لا بيديْك
وأن الحلمَ يظل مجرد حلم لا يتحقق
وتلاشى الكابوسُ الأحمقْ
واستيقظتُ أخيرًا وتحررت
وتمردتُ عليك
أشفقت على قلبي المرهق
وعلى سنواتٍ من عمري
ضاعت في وهم أخرق
_أن أصل إليك_
يا لتفاهة زمن يمضي
ترحلُ معه الذكرى
لا يُبقي فينا لو أثرا
يمضي في صمت ويغيب
ما بين يقين أوتكذيب





يومًا ما
أنا كنتُ هنا
أحاولُ جاهدة حلّ المعضلةِ بكل قواي
كيف سأسلو وجهك
_أجملُ ما قرأتْ عيناي_
كيف سأمحو من خارطتي
ذكرى حبكَ
أروع أحلامي ومناي
واليومَ هنا فوقَ سريرالموت
وأنا أصغي لأنين الناي
أخرج من شرنقتي
من هوة يأسي
أفتح عينِي غيرَ مصدقةٍ نفسي
أذكر ضعفي ، حزني ،بؤسي
آآآه إني اللحظة أفهم
أني كنت ضحيّة صمتي لكنْ أقسم
لن أستمع لهمس حنيني بعد الآن
لن أحتجب وراء ظنوني
هربًا من ألم الحرمان
لن أحتمل مرور الوقت
وأناغارقة بدموعي
أنتظر قدومك
لن أنغمسَ بآلامي
من أجل عيونِك
آآآآه يا من كنتَ حبيبي
قبل الزمن بألف زمان
أنا ما عدت كسابق عهدي
فاتركني بين الأحزان
وارم فصول حكايتنا
في بئر يُدعى النسيان



الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

¨°o.O (قلب غائم) O.o°"


خاطرة كتبتها زماااااان إن شاء الله تعجبكم









وكان كل ما في الأمر أنني جلست على سريري وفجأة لمحت القمر ساطعا بنوره الذهبي الجميل وكالعادة نسيت كل شيء أمام جماله
فقط جلست أحدق به إنه يذكرني بأشياء كثيرة لا أدري ما هي بالظبط ولكنني اعرف اني أحب النظر إليه والتحديق فيه
ولكن وسط هذا السكون البرئ والهاديء بدأ نور القمر يتخافت شيئاً فشيئاً .....استغربت وتساءلت لماذا ؟؟؟؟
ما الذي يجبره على تقليل اشعاعه الآن بعد أن كان صافيا ورائعا ؟؟









ما هذه الغيوم التي ابتلعته وأخفته هكذا ؟؟؟..
من أين جاءت تلك السحب السوداء ولماذا فعلت هكذا بالقمر ولماذا سلبت جماله فجاة دون تمهيد أو سابق إنذار؟؟؟!!!
ثقب تفكيري تحرك الغيوم فبدانور القمر يظهر ويشتد من ديد...
نعم نعم إني أريده أن يظهر مرة أخرى لكي يضيء هذا الليل المعتم الكئيب ولكنه ما لبث الا أن إختفى مرة أخرى وراء تلك الغيوم
أتساءل ...لماذا يسمح لها بأن تخفيه و ان تتحكم به ؟؟؟
إنه أمير الظلام فلماذا لا يمنعها بحكم مكانته وسلطته؟؟....
أيعقل أنها أصبحت الملكة المالكة الآن ؟
ولكن من سمح بهذا لا لا يمكن وأمام هذا المشهد تراءى أمامي قلبي الغائم الذي يعكر صفوه تلك الغيوم المحيطة بذاك النور الجميل







بدأت الخيوط الذهبية تصلني وبدأت الغيوم تتلاشى يا إلهي ما أجمله وما أروعه أتمنى ان يبقى هكذا
ولكن سرعان وما هجمت تلك الوحوش لتبتلعه بعنف شديد من جديد....
إلى متى سيظل هكذا ؟؟ أريده أن يثبت إما أن يظهر دون غيوم ،وإما أن يختفي للأبد
حتى لا يتعب عيوني الناظرة إليه
وقلبي العاشق له
εïз

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

صدفة ولكن.....


أحيانا نصادف مواقف في حياتنا
تكون صدفة حقيقية
ولكن بصراحة
ربما كنا نتوقع حدوثها
او ربما كنا نتمنى حدوثها
وعندما تأتي وتتحقق
نجد انفسنا كالطير الهارب
يحاول أن يجد ملجأ يطير اليه ليترك كل التساؤلات الممكنة الحدوث
وكل إتهامات العيون التي من الممكن ان تتخلل ذلك اللقاء الخاطف اللطيف
والذي قد يكون بنظره اروع من أي موعد متفق عليه
فيحاول ويحاول ولكن...
ما من مفر
يجب ان يواجه الحقيقة لتصبح الصدفة او الحلم واقعا فيتخلص منه
وحالما ينتهي كل هاذا
ويشعر ان الاحداث توالت بسرعة غريبة
يجد نفسه ضائعا في متاهات تفاصيلها
ولينجوبنفسه من الغرق في ذلك السراب وتلك الاوهام
لا يتوانى إلا أن
يبدأ من جديد بتخيل حلم جديد او صدفة جديدة
وربما تحدث مرة اخرى وتكون
صدفه متوقعة
مرة اخرى
εïз




افتكرت محمد حماقي

حياتي وهو مش فيها سنين عدت رضيت بيها
وفاكر لو قابلت عنيه عادي جدا هعديها
واديك يللي افتكرت انسيت قابلتو الليلة واتهزيت
طب ازاي في حاجات بتموت وتيجي الصدفة تحيها

وافتكرت لما جت عيني في عينو سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينو زمان خدناه
وافتكرت مسكتو في إيدي وإيدي خلاص سيباه

وافتكرت لما جت عيني في عينو سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينو زمان خدناه
وافتكرت مسكتو في إيدي وإيدي خلاص سيباه

قصادي عيونو محتارة يقرب ولا يدارا
جا اليوم اللي اشوفو أنا فيه وما نتكلمش ياخسارة
دي صعبة عليا واعمل إيه مافيش في إيديا شيء تاني
خلاص أهو اسمي شفت عنيه عشان دي بجد وحشاني

وافتكرت لما جت عيني في عينو سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينو زمان خدناه
وافتكرت مسكتو في إيدي وإيدي خلاص سيباه




السبت، 26 سبتمبر 2009

لن أشتاق اليك


خاطرة اعجبتني

سألنى يوما أتشتاقين الىّ؟ فجاوبته لا
بغمزته قال انكِ تكذبين فلابد أنكِ كما اشتاق تشتاقين
ضحكت ساخره وقلت يالك من مغرور
فأنت رجلاً كالباقين دوما تظنون أنفسكم فرسانا ولنا آسرين
قال بابتسامته الواثقه
وانتِ امرأه كالباقيات تخفين مشاعرك وان كنت من الشوق تحترقين
أخفيت اقتناعى بكلماته الصادقه
واستفززته بسؤالى الى متى تخدع نفسك أيها المسكين؟
قال وقد بدأ الشك يشوب نظرته
وانتِ متى بحبك وشوقك الى تعترفين
جاوبته لن أعترف بما لا أشعر
فقال عذرا ياسيدتى أخطأت حين كنت-بما لا ادرى-على يقين

خيمت سحب اليأس على ملامحه وانتحرت الثقه من عينه ووجدت دمعه ترجوه ان تنطلق فأدار عنى وجهه الحزين وتركنى ورحل
مهلاً ياسيدى
فكيف اشتاق اليك وصورتك قد نقشت على جفونى؟
كيف اشتاق وانت تسبق البسمه الى شفتى,والفكر الى عقلى,والنغم الى وترى؟
كيف وانا آخذك كالشهيق الى رئتى؟
كيف وانت تذوب كالسكر فى فنجالى؟
ما اشتقت يوما ولن أشتاق فأنت معى شئت ام ابيت,وحبك قد استوطن قلبى بعيد كنت عن عينى ام اقتربت
ما اشتقت يوما
.
.
ولن أشتاق








اغرب سمكة بالعالم.....


اكتشف حديثاً سمكة لها حيلة غريبة للهروب من الأسماك الكبيرة

فحينما تشعر بالخطر داخل الماء .. تقوم ببساطة بالخروج منه وتطير

لها زعانف عادية أثناء وجودها في الماء .. ولكن أول ما تطير تنبسط زعانفها بشكل يشبه الأجنحة تماماً وتطير مدة تقارب الـ 45 ثانية

بعدها تدخل الماء للتزود بالأكسجين .. ثم تطير مرة أخرى ... وهكذا

http://oracleguy.jeeran.com/flyingfish_1.JPG

صورة للسمكة وهي تطير فوق المحيط

زعانفها كالأجنحة تماماً

http://oracleguy.jeeran.com/flyingfish_2.JPG

http://oracleguy.jeeran.com/flyingfish_3.JPG

http://oracleguy.jeeran.com/flyingfish_4.JPG

وكما هو واضح في الصورة السابقة

زعانفها كأي سمكة عندما تكون داخل الماء

http://oracleguy.jeeran.com/flyingfish_5.JPG

ويخلق ما لا تعلمون




الجمعة، 25 سبتمبر 2009

أنا انثى شهق لها الحرف ألما شهيقا وزفيرا مدا وجزرا......



؟؟؟ من أنا ؟؟؟

أنا انثى اضاعت ايامها وهي تجيد النقر على زجاج الذكريات المبتل مطرا





أنا انثى مارست طقوس الاحلام برشاقة




أنا انثى أجادت التد
ثر بمعطف الانتظار




انا انثى كنت على اهبة الاستعداد لخوض غمار التأرجح على اريكة الهروب خوفا من ان تخطوا اول
خطواتها الطفوليه على ارض الواقع




أنا انثى اجادت التقاط قطرات المطر لتصنع لها بحرا من سراب




انا أنثى اسندت ظهرها على كتف مالت به ومال بها




أنا انثى ارتدت غيمة فخلعها منها تيار هواء تفنن في بعثرتها




أنا انثى تحاول ان تكدس كتب مشاعرها علها تصنع سلما من ورق اجادت نثره في حنايا صفحات حياتها




أنا انثى اجتاحت معترك المستحيل بلا عدة ولا عتاد




أنا انثى ذاقت حشرجة الالم موغرا في جنبات فصولها الرمادية




أنا انثى غنت وترنمت لعصفورة صماء اذنيها




أنا أنثى امضت عمرها تعالج كدمة متناسية جرحا ينزف يكاد يجهز عليها كي لا يشفى




أنا انثى ثوب سعادتها مليء بالرقع فاهترء ثوبها وغابت معه تفاصيل سعادتها




أنا انثى امضت ليلها تجيد رسم قلبها لكنها فقدته مع صيحة ديك وغيبوبة مساء



أي أنثى أنا ؟؟؟