الجمعة، 3 ديسمبر 2010

صديقتي؛؛

انقر فوق لعرض الحجم الكامل

بالأمس وقفت أمامي تلك الشابة في ملامحها الطفولية

حدثتني بصمت،

رأيت في عينيهآ حزنا عميقآ يعكس مزيجا من ذكريات شقية مفعمة بصدق وبراءة الحب الأول

قصة حب خطتها نظرات العيون و بعض همسات الهوى والحنين زادها اشتياقا وتعلقا يوما بعد يوم

وفي لحظة من لحظات الابحار

قاطعني بريق في طرفها ينبأ بدمعة حارقة

تنساب ببطئ كلما تعمقت اكثر بها

لا لا تبكي،.

لا اريدها ان تبكي

اريدها قوية دوما...

بعدها رأيت يدا تقترب وتمسح دموعها وجزءا من وجهها لتظهر ابتسامة بين الحزن و الرضا بما قسمه لها القدر

اطمأننت عليها ولففت وجهي مبتعدة عنها سارحة بما تخبئه لها الايام

وامسكت قلمي أريد ان اسطر بعض ما همست به عيناها

وإذا بيدي والمبلولة بالكامل تفاجأني برفضها الكتابة

ربما أحيانا كتاباتنا عن النسيان تألمنا أكثر من محاولتنا للنسيان نفسه!؟

AZZA

εïз



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رائعة جدا يا صديقتى دائما اجعلى يدك ممدودة لمسح حزن اي شخص لعلها تساعد فى انتقاء الأفضل له